مصارف سويسرية ترفض طلب محمد بن سلمان تحويل أموال خاصة بمعتقلين سابقين في “الريتز″
مصارف سويسرية ترفض طلب محمد بن سلمان تحويل أموال خاصة بمعتقلين سابقين في “الريتز″

رفضت عدد من المصارف السويسرية تحويل أصول عملاء سعوديين كانوا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض خلال الحملة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضد الفساد، وفق ما نشرته وكالة “سبوتنيك “الروسية.
وأوردت الوكالة أن مصادر مطلعة قالت لصحيفة “لوتون” السويسرية، إن “النظام الجديد في الرياض، بقيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مارس ضغوطا على عدد من كبار أصحاب الثروات السعوديين لإعادة حساباتهم السويسرية إلى البلاد من أجل مصادرتها”، وفق ما نشرته الصحيفة.
وكانت الصحيفة التي تصدر بالفرنسية في مدينة لوزان، قد أشارت إلى أن “المصارف المعنية في جنيف تشمل مصرف بيكتيه، يو بي إس، لومبار أودييه، كريدي سويس، إلا أن جميعها أعربت عن عدم رغبتها في التعليق على هذه المعلومات.
في مقابل ذلك، لفتت “لوتون” إلى أن صحيفة فايننشال تايمز اللندنية نقلت قبل أيام عن مسؤلين سويسريين رفيعي المستوى” تصريحات تفيد بأن المحاولات السعودية للحصول على أصول عملائهم باءت بالفشل.
وأوردت الصحيفة تصريحا لرجل أعمال سعودي لاجئ في أوروبا، كانت له اتصالات مع أشخاص موقوفين قال فيه إن “الأمر لا يتعلق بحملة مقاومة للفساد بل بحرب ضد عائلات الملوك السابقين”.
وذكرت الصحيفة على سبيل المثال أن “السلطات السعودية حاولت إعادة الأميرة جوهرة آل إبراهيم، الزوجة السابقة المفضلة للملك فهد التي تُقيم في قصر شاسع في إحدى ضواحي كانتون، جنيف، لافتة إلى أنها تدير تركة الملك فهد التي تقدر بعشرات المليارات، من جنيف منذ عشرات السنين”.
ونقلت “لوتون” على لسان مصدر واسع الاطلاع بأنه “طُلب منها العودة إلى المملكة العربية السعودية لكنها رفضت”. وعلى العكس من ذلك، تعرض ثلاثة على الأقل من أشقائها —وهم رجال أعمال كانوا نافذين جدا في عهد الملك فهد-إلى الاحتجاز في فندق ريتز.
ومع أنهم غادروا مقر الاحتجاز إلا أن أحد إخوتها وهو وليد آل إبراهيم اضطر إلى التخلي عن حصته في مجموعة (إم بي سي) الإعلامية وفق تقرير للفايننشيال تايمز البريطانية، إلا أن شخصا يعرف العائلة أوضح للصحيفة السويسرية أنه “احتفظ بـ 40% لكن الحكومة ستدخل شريكا في رأس مال مجموعته”.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
فرنسا تكشف عن خطتها لتحديد مصير إدلب
-
مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة : نحن لن نخرج من سوريا
-
فرنسا تسحب وسام جوقة الشرف من بشار الأسد
-
الزعماء العرب يطالبون بتحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا
-
تحديث | جدل غربي روسي حول تتبع آثار الهجوم بالكيماوي في دوما
-
ضربات عسكرية جديدة ضد نظام الأسد
-
فرنسا والمانيا تحركان الحل السياسي في سوريا.. لاوجود لبشار
-
كتب عن المرتزقة الروس في سوريا.. موت “غامض” لصحافي روسي
-
ماكرون يشيد بالضربات ويؤكد أنه أقنع ترامب بالبقاء في سوريا
-
مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن صحافي أمريكي مفقود في سوريا منذ خمس سنوات
التعليقات